referencement.espace2001
Refrapide

Translate

mercredi 20 février 2013

عدالة لا إنتقام ياوطني


بمناسبة صدور الحكم في قضية إكديم إزيك أبيت إلا أن أكتب هذه الأسطر لأواسي أسر الضحايا

الحكم المؤبد وإن لم يشف غليل الأمهات الثكالى والأسر المكلومة في أبنائها الذين قضوا غدرا وهم عزل على أيدي المرتزقة القتلة، فإنه تعبير على نزاهة العدالة في المغرب الذي قطع مع أحكام الإعدام ليكون المؤبد البديل المقبول لأبشع الجرائم. العدالة المغربية أثبتت أنها عدالة مبادئ وأخلاق وليس عدالة مبنية على الانتقام. والله إني فخور بك يا وطني، وأنتم يا أهالي الضحايا ارفعوا رؤوسكم فأبناؤكم شهداء أحياء، أبناؤكم أبطال المغرب، ولتنزل هذه الأحكام بردا وسلاما على أسر الضحايا وعلى الشعب المغربي كافة، لأن الضحايا أبناؤنا، أعزاؤنا، بل أبطالنا رغم كيد الكائدين وعبث المرتزقة المجرمين الذين تسري في عروقهم زيوت سوداء وحاشا أن يكون الدم الأحمر المقدس في عروقهم. دماؤنا حمراء قرمزية تسقي رايتنا الحمراء لتزهر وسطها نجمة خضراء أبية، وحرة.

يجري كل هذا في الوقت الذي كسب المغرب الرهان مرة أخرى حيث سقطت بوليساريو سقطتين. أقول بوليساريو و ليس البوليساريو لأنها نكرة، سقطت مرة لأنها أطلقت صفة ناشط حقوقي ومناضل سياسي على أشخاص التقطت الكاميرا صورا لهم وهم يخربون ويقتلون ويمثلون بجثث الضحايا، فأساءت لنفسها ولنبل العمل الحقوقي والسياسي. ثم سقطت ثانية لأن المغرب حاكم الجناة المتهمين في جلسات علنية ومفتوحة حضرها العشرات من الإعلاميين والمراقبين المحليين والأجانب. من عارضنا الرأي من الإخوة فله ذلك لكننا نسأله: كم من منظمة وكم من مراقب حضر محاكمة مصطفى سلمة في تيندوف وهوالذي لم يخرب منشأة ولم يقتل بشرا.

Lami Lazraq 
https://www.facebook.com/lami.lazraq


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire